الكاثوليك يؤمنون:-
1. أن الروح القدس منبثق من الأب والابن ونحن نؤمن بانبثاق الروح القدس من الأب.
2. أن السيدة العذراء مريم حبل بها بلا دنس الخطية الأصلية، وفى هذا الاعتقاد سلبت
السيدة العذراء المخلوقة بالسيد المسيح وهو الله الخالق الذي وحدة فقط حبل بلا دنس الخطية الأصلية، وهذا محال أن يسوى المخلوق بالخالق، لذلك نحن
الأرثوذكس نؤمن بأن السيدة العذراء ولدت كآي إنسان أخر ومثل الأنبياء القديسين.
3. المطهر، فيعتقد الكاثوليك آن الإنسان بعد موته يقضى فترة من العذاب في المطهر ثم بعد ذلك ينتقل إلى النعيم الأبدي ونحن الأرثوذ*******لا نؤمن بالمطهر، فهذه العقيدة ضد إيماننا، وضد
عمل المسيح في الفداء، لأنة لا توجد مغفرة إلا بدم المسيح.
4. يؤمنون
بالغفرانات، أي من حق
الباباوات والأساقفة أن يعطوا غفرانا لمدة معينة نتيجة لعمل معين خاص أو منح هذه الغفرانات القانون بناء على قرارات سابقة لبعض الباباوات ولكن عقلاء الكاثوليك ينكرونها حاليا على اعتبار أنها فساد في التاريخ انتهى زمنه.
St-Takla.org Image: Jesus Christ Pantokrator Our King, modern Coptic icon
|
5. برئاسة بطرس الرسول للكنيسة ولزملائه الرسل، كأنة وحدة خليفة المسيح إذ يعتقدون أن بطرس هو مؤسس كنيسة روما رغم أنة كان يخدم مع بولس الرسول الذي أسسها…. وبابا روما هو خليفة بطرس الرسول لذلك يعتقدون أن بابا روما هو خليفة المسيح على الأرض وهو الرئيس المنظور للكنيسة الجامعة الرسولية. ولقد تحدثنا عن هذا الخطأ في أكثر من مقال هنا في موقع الأنبا تكلا.. ويؤمنون بعصمة البابا من الخطأ وهو أثناء إلقاءه بيانا وهو على كرسى الكاتدرائية لأنة يكون مقودا بالروح القدس حسب تعبيرهم ولكننا لا نؤمن بعصمة البابا من الخطأ!
6. يجوز الزواج بين الكاثوليك وغير المسيحي أحيانا يسمحون لرجل الدين غير المسيحي بالاشتراك في شعائر هذا
الزواج ويجوز أيضا الزواج الكاثوليكي وبين غيرة من المسيحيين.
هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
7. لا يعتقد الكاثوليك بإمكانية الطلاق حتى لعلة الزنا، الأمر الذي ينتج عنة انتشار الزواج المدني في الغرب هو وما من زيجات يصعب الإفلات منها في حالة الخيانة الزوجية.
8. لا يسمح الكاثوليك بزواج الكهنة، أما
كنيستنا الأرثوذكسية تسمح بزواج الكهنة قبل رسامتهم فقط إذ توفيت امرأته بعد رسامته فلا يجوز له أن يتزوج بامرأة ثانية وأما الكهنة
الرهبان فلا يسمح لهم بالزواج لا قبل ولا بعد رسامتهم.
9. تأجيل مسح الأطفال بالميرون إلى سن 8 سنوات أما نحن فلا نؤخر دهن الأطفال
المعمدين بزيت
سر الميرون بل في الحال بعد عمادهم مباشرة يدهن المعمد (سواء كان طفلاً أو كبيراً ذكرا كان أم أنثى) فيدهن 36 رشمة لينال المؤمن به موهبة
الروح القدس وحماية له من
الشيطان.
10. عدم مناولة الأطفال وأجراء طقس المناولة الأولى من سن 8 سنوات آما نحن فبمجرد أن يتم العماد يمكن للطفل أو للشخص المعمد أن يتناول ولا نؤخر ذلك ابداً لأنة اتحاد بالرب يسوع وفى ذلك قوة وحصانة.
11. إلغاء الكاثوليك لغالبية الأصوام، فنظام وطقس الكاثوليك في الصوم غريب جداً فهم يفطرون إفطاراً كاملاً في يومين السبت والأحد ويصومون يومي الأربعاء والجمعة صوم كامل، أما أيام الاثنين والثلاثاء والخميس تسمى عندهم أيام بياضي أي يأكلون فيها
البيض واللبن ومستخرجاتها.
12. عدم التغطيس في المعمودية والاكتفاء بسكب طبق صغير على رأس الطفل أما نحن فلا نستخدم الرش على الإطلاق في المعمودية بل بالتغطيس بأسم الأب والابن والروح القدس.
14. عدم الاحتراس تسع ساعات قبل التناول والاكتفاء بساعتين بالنسبة للأكل ونصف ساعة بالنسبة للشرب.
15. إقامة أكثر من قداس على نفس المذبح في يوم واحد.
16. الكاهن يصلى ويتناول في أكثر من قداس في اليوم الواحد.
17. السماح للراهبات بمناولة الجسد للمرضى في المستشفيات.
19. الكاثوليك يبرئون اليهود من سفك دم المسيح (1965م) إما نحن الأرثوذ*******فلا نبرئ اليهود لانهم طالبوا ببلاطس البنطى بصلبة انظر (
إنجيل يوحنا 6:19)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) (يو 15:19)، (
إنجيل متي 25:27)، (
آنجيل مرقص 13:15)، (مر 15:15)، (
إنجيل لوقا 22:23)، (لو 23:23).
22. قبول قيام أي شخص بالعماد حتى لو كان هذا الشخص غير مسيحي.
23. مناولة غير المؤمنين (وهذه يمارسها
الأساقفة الكاثوليك بدون قرار واضح رسمي من الفاتيكان).
24. يؤمنون بخلاص غير المؤمنين كما قرر
المجمع الفاتيكاني الثاني في دستورهم الرعوي عام 1965 أن من لم يؤمن ولم يعمد من كافة البشر سوف ينالون الاشتراك في سر الفصح والقيامة ويتوقف خلاصه بذلك أن كانوا من ذوى النية الحسنة وكنيستنا الأرثوذكسية لا تؤمن بخلاص غير المؤمنين بهذه الطريقة لأن ذلك يعتبر ضربة
شيطانية موجهة إلى الإيمان المسيحي والى السعي والاهتمام بالكرازة
بموت المسيح وقيامته. كما أن هذه الطريقة مخالفة لوصية
المسيح في قولة "أكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها من أمن وأعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن" (مر 15:16،16).
25. يؤجلون ممارسة سر مسحة المرضى حتى أشراف المريض على الموت ويسمى سر المسحة الأخيرة بينما عندنا نحن هو سر يدهن فيه المريض بزيت مقدس لشفائه من أمراض الروح والجسد والنفس "آن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا ويطهرنا من كل أثم" (يو 9:1).
بدأ الحوار بصورة غير رسمية في سبتمبر 1971 وقد مثل الكنيسة القبطية في هذا الحوار قداسة البابا شنودة الثالث وقت أن كان أسقفاً للتعليم (وقت خلو الكرسي البطريركى) وقد وضع قداسته في ذلك اللقاء صيغة الاتفاق حول طبيعة السيد المسيح قبلها لاهوتي عائلة الكنائس المشتركة معنا في الأيمان ولاهوتي الكنائس الكاثوليكية. وهذا نص الاتفاق الكريستولوجى مع الكاثوليك:
<BLOCKQUOTE> "نؤمن كلنا أن ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الكلمة (اللوغوس) المتجسد هو كامل في لاهوته وكامل في ناسوتة وأنه جعل ناسوته واحداً مع لاهوتة بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ولا تشويش (confusion) وإن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته حتى إلى لحظة أو طرفة عين (لحظة واحدة ولا طرفة عين). وفى نفس الوقت نحرم كل من تعاليم نسطور و أوطاخى.
</BLOCKQUOTE> وقد تم قبول هذا على المستوى الرسمي أيضا في فبراير 1988م حينما وقع قداسة البابا شنودة الثالث وممثلو بابا روما ومعهم بطريرك الأقباط الكاثوليك وعدد من الأساقفة واللاهوتيين على هذا النص.